وكانت صورة نشرتها يوم الثلاثاء الإدارة الصينية الوطنية للفضاء أظهرت نبتات القطن وغيرها من النباتات وهي تنمو على سطح القمر.
يذكر أن مسبار تشانغ 4 كان يحمل عند هبوطه على الجانب المعتم من القمر في الثالث من الشهر الحالي كميات من مواد البحوث العلمية منها حاوية أطلق عليها "الدائرة البيئية المصغرة لسطح القمر".
وأعلن الاستاذ ليو هانلونغ، المسؤول عن التجربة، يوم الثلاثاء أن بذور القطن كانت أول البذور التي تنبت، ولكن فريقه لايمكنه تحديد موعد حدوث ذلك بشكل دقيق.
وقال ليو إنه بالإضافة إلى القطن، فإن بذور البطاطا واللفت تنمو هي الأخرى بشكل جيدمن جانبه، قال الأستاذ شي غينغشين، كبير مصممي المشروع، إن 6 أحياء اختيرت لإرسالها إلى القمر، هي القطن والبطاطا واللفت والخميرة وذباب الفاكهة والجرجير.
وقال: "أخذنا بعين الاعتبار إمكانية العيش في الفضاء في المستقبل، وتعلم كيفية نمو هذه الأحياء في بيئة تتميز بضعف الجاذبية سيسمح لنا بوضع حجر الأساس لتشييد قواعد فضائية في المستقبل".
وأضاف أن الحاوية التي توجد فيها البذور مزودة بنظام سيطرة يضمن بقاء درجة الحرارة داخله عند حوالي 25 درجة مئوية.
وقال ليو من جانبه إن البطاطا قد تشكل مصدر الغذاء الرئيسي لمستكشفي الفضاء مستقبلا، بينما يمكن استخدام القطن للملابس. أما اللفت فيمكن أن يكون مصدرا للزيت.
وكانت الإدارة الصينية الوطنية للفضاء قالت يوم الاثنين إن الصين تنوي إنشاء قاعدة علمية للبحوث على سطح القمر مستقبلا، مستغلة في ذلك تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
اتهمت وزارة العدل الأمريكية شركة تكنولوجيا الاتصالات الصينية العملاقة، هواوي، بالاحتيال وسرقة أسرار تجارية والتآمر.
وتضم لائحة الاتهام 10 تهم بينها سرقة أسرار تجارية من شركة اتصالات أمريكية "تي موبابيل" والاحتيال.وأضافت أن هواوي قامت حينها بعرقلة العدالة عندما هددت شركة "تي موبايل" بمقاضاة الشركة الصينية.
وألقي القبض على منغ وانزو ، المديرة المالية لشركة هواوي في كندا في الأول من كانون الأول /ديسمبر بناء على طلب من السلطات الأمريكية، إلا أنه أفرج عنها بكفالة لاحقاَ.
وتواجه وانزو اتهامات بالتزوير مرتبطة بانتهاكات مزعومة للعقوبات المفروضة على إيرانوقد أثرت هذه القضية سلباً على العلاقات الأمريكية الصينية والكندية.
وتنفي منغ وشركة هواوي الاتهامات الموجهة ضدهما.
وورد اسم منغ وانزو ، ابنة مؤسس الشركة العملاقة في لائحة الاتهامات التي تضم الاحتيال المصرفي وغيرها من الاتهامات الأخرى ذات الصلة بالانتهاكات المزعومة للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
بدأت الشركة في تصنيع أجهزة متعلقة بشبكات الهواتف المحمولة وحققت نموا سريعا في هذا المجال لتتفوق على نظيرتيها نوكيا وإريكسون ما جعلها إحدي الشركات الرائدة عالميا.
ومؤخرا، دخلت هواوي مجال صناعة الهواتف الذكية، واستحوذت على 15 بالمئة من السوق العالمية، لتحتل المرتبة الثانية بعد سامسونغ وتتفوق على أبل.
وكان مؤسس هواوي، رين تشنغ فَي، ضابطا في جيش تحرير الشعب الصيني. وأسس الشركة في عام 1987، ويبلغ عدد العاملين فيها 180 ألف موظف.
وبحسب واشنطن فإن السيطرة على التكنولوجيا التى تتحكم فى شبكات الاتصالات الحيوية تمنح هواوي القدرة على التجسس أو قطع الاتصالات فى حال وقوع أى نزاع مستقبلي خصوصا أن معظم الأجهزة أصبحت مرتبطة بالانترنت، الأمر الذى يجعل الدول التى تستخدم أجهزة هواوي تتابع هذه المخاطر بحرص.
وأشارت الولايات المتحدة أيضا إلى قانون المعلومات الوطني الصيني الذى تم إقراره عام 2017 والذى ينص على أن الهيئات والشركات يجب أن تدعم وتتعاون مع عمل أجهزة الاستخبارات الوطنية .
ونتيجة لذلك، منعت الولايات وأستراليا ونيوزيلندا الشركات المحلية لديها من استخدام هواوي في توفير تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات المحمول .
No comments:
Post a Comment